## ساكاموتو دايز: الفصل 101 - موجات سريعة، القلب المُتعَب **البداية هادئة، مخادعة، كسكون المياه الراكدة قبل العاصفة**. نشاهد ساكاموتو وزوجته في رحلة هادئة، ابتسامة باهتة ترتسم على وجهيهما، كأنها تخفي وراءها إعياءً عميقاً. ينغمس ساكاموتو في ذكريات الماضي، يطفو على السطح وجه شين، ذلك اليائس الذي حاول سحبه معه إلى عتمة اليأس. لكنّ ساكاموتو، بقوة إرادته، تمسّك بالحياة، بالحياة التي اختارها مع زوجته، أكان عليه أن يُضحّي بنفسه مجدداً من أجلها؟ **في مكانٍ آخر، يظهر ذلك الوجه القاسي، الصلب كالفولاذ، وجهٌ تعلّم كيف يصقل نفسه في أتون المعارك، إنه "سلاد"**. يستقبل رسالة غامضة، تحمل في طياتها رائحة الخطر، رائحةً لا تنبعث إلا من شخصٍ واحد. تُرى من الذي يجرؤ على تحدّي ساكاموتو؟ **تشتعل شرارة المواجهة، قتالٌ خاطفٌ كلمح البصر، ولكنه كافٍ لإسقاط ساكاموتو أرضاً**. الدموع تنهمر من عينيه، ليس ألماً بجراحه، بل ألماً على من يحب، خوفاً من أن تطاله يد الغدر. ينظر إلى السماء، تتزاحم الصور في ذهنه، زوجته، ابنته، ثم .. ظلام. **"هل متّ؟" يتساءل ساكاموتو وهو يرقد على ظهره، جسده مُلقى على قاربٍ صغير، مياهٌ هادئةٌ تحيط به من كل جانب**. ينظر إلى الأعلى، يرى وجه "سلاد" خالياً من أي تعبير. ينطق "سلاد" بكلماتٍ باردةٍ قاسيةٍ كأنها رصاصاتٌ تخترق صمت الجو: "أردتُ أن أختبر نفسي، أردتُ أن أرى ما إذا كنتَ لا تزال تستحقّ اللقب." **ينهض ساكاموتو ببطء، وجههُ مُغطّى بالدماء، لكنّ عينيه تتوهّجان بِإصرارٍ عجيب**. يمسحُ الدماء عن وجهه بِكفه وينظر إلى "سلاد" بِابتسامةٍ ماكرة: "حسناً، سأُمتِعكَ إذن." **تنتهي هذه المواجهة المُثيرة قبل أن تبدأ، تاركةً وراءها الكثير من التساؤلات والغموض**. فمن هو "سلاد" وما الذي يريده من ساكاموتو؟ وما هيّ العاصفة التي ستضرب حياة ساكاموتو الهادئة؟ **كلّ هذا وأكثر سيتّضح في الفصول القادمة من Sakamoto Days!**